"النظامي" يستعيد خط إمداده ويفتح طريق اثريا خناصر الاستراتيجي

استعاد الجيش النظامي، يوم الاثنين، السيطرة على طريق خناصر اثريا الاستراتيجي، بسيطرته على قرية ومرتفع تلة الحمام التي وقعت قبل أيام بيد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وأدت لمحاصرة بلدة خناصر مجدداً.

وقالت مصادر مؤيدة عبر صفحاتها في "فيسبوك" إن الجيش النظامي يعمل على إزالة الألغام والعبوات الناسفة، وترميم الحفر على طريق إثريا ـ خناصر ـ حلب تمهيداً لفتحها، بعد سيطرته على بلدة الحمام في ريف حلب الجنوبي الشرقي.

ونقلت وكالة (سانا) عن مصدر عسكري لم تسمه، قوله إن الجيش النظامي استعاد السيطرة على قرية ومرتفع تلة الحمام جنوب بلدة خناصر في ريف حلب.

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش), سيطر يوم الجمعة, على جبل الحمام جنوب حلب ليقطع مجددا طريق خناصر الاستراتيجي ويحاصر بلدة خناصر من الجهتين الجنوبية والشمالية، بحسب مصادر معارضة.

من جهتها، ذكرت مصادر معارضة إن الجيش النظامي تقدم واستعاد السيطرة على كامل الطريق الواصل بين أثريا بريف السلمية ومدينة حلب، مشيرة إلى استمرار المعارك في المنطقة الواقعة جنوب شرق حلب.

وكان الجيش النظامي، استعاد السيطرة يوم الخميس، على بلدة خناصر الاستراتيجية في ريف حلب الجنوبي الشرقي، عقب أيام من هجوم شنه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على المنطقة وسيطرته عليها، لكن لم يرد أنباء بعد عن إعادة فتح الطريق إلى حلب حينها.

وكان "داعش"، أعلن الثلاثاء الماضي، سيطرته على كامل بلدة خناصر، بعد اشتباكات ومعارك مع قوات الجيش النظامي استمرت ثلاثة أيام، ليقطع بذلك طريق الإمداد الاستراتيجي الوحيد الواصل بين مناطق سيطرة قوات النظام في مدينة حلب وتلك المتواجدة في وسط وغرب سورية.

يشار إلى أن اشتباكات، بين قوات الجيش النظامي وفصائل معارضة مسلحة ليل الأحد- الاثنين الماضي، أدت إلى قطع طريق حلب- خناصر، والذي يمثل خط الإمداد الوحيد نحو مدينة حلب.

ويأتي ذلك في وقت يشن الجيش النظامي منذ اسابيع هجوما واسعا في ريف حلب الشمالي تمكن خلاله من السيطرة على مناطق عدة كانت خاضعة لسيطرة فصائل مقاتلة، ليقترب بذلك من فرض حصار شبه كامل على الاحياء الشرقية لمدينة حلب.

سيريانيوز